حصة زوجوني في ولاية المسيلة


تعريف


انبثقت عن التقسيم الإداري لعام 1974 والذي بموجبه أصبح في الجزائر 31 ولاية بعد أن كانت هناك 15 ولاية، كانت قبل هذا التاريخ تابعة لولاية سطيف شأنها شأن ولاية بجاية وولاية برج بوعريريج أما بوسعادة وسيدي عيسى وعين الحجل فكانتا تابعتين للتيطري (المدية) التي أصبحت بدورها ولاية سنة 1984[2].
ولاية مسيلة هي نقطة وصل بين الشرق والغرب والشمال والجنوب.يحدها من الشمال كل من ولايتي برج بوعريريج والبويرة ومن الشمال الشرقي ولاية سطيف ومن الشمال الغربي ولاية المدية أما من الشرق ولاية باتنة من الغرب والجنوب الغربي ولاية الجلفة من الجنوب الشرقي ولاية بسكرة مناخها قاري وهي مركز وسط بين التل والصحراء. ومعظم الولاية مستوية يبلغ ارتفاعها من 200 ال 300 م فوق سطح البحر. تلقب بعاصمة الحضنة التي كانت عبارة عن مملكة بربرية مستقلة في عهد الرومان ولقبت بهذا الاسم لاحتضانها بين سلسلتي الأطلس التلي والأطلس الصحراوي.

سياحة[عدل]

  1. مدينة بوسعادة السياحية تحتوي على معالم سياحية رومانية مثل شلالات فيريرو وبها قبر الرسام العالمي إتيان ديني ووادي بوسعادة الرائع وواحة النخيل الغناء إضافة إلى مطار بوسعادة.
  2. قلعة بنى حماد التي تبعد عن مقر الولاية المسيلة بـ 28 كلم وبالضبط ببلدية المعاضيد، حيث تأسست عام 1007 م ومؤسسها حماد بن بلكين الصنهاجي فكانت العاصمة الأولى للدولة الحمادية التي أقيمت على سفوح سلسلة جبال الحضنة وهي تقع ببلدية المعاضيد 24 كلم شمال شرق الولاية وهي مصنفة من طرف منظمة اليونيسكو كما وجد في المسيلة نحوت قديمة تعود إلى العصر الحجري.
مدينة بشيلقة الأثرية والتي لا تبعد عن مدينة المسيلة سوى ثلاثة كيلو متر، تعتبر منطقة أثرية بامتياز وهي محل دراسة وبحث من طرف الوزارة الوصية.
  1. قصبة بني يلمان التي تعود إلى المؤسس الأول يلمان بن محمد الإدريسي الحسني، وقد بناها يلمان في القرن الرابع الهجري، وهي تقدم قصبة الجزائر العاصمة بأكثر من أربعين سنة
  2. مدينة كهوف سي موسى ببني يلمان وهي مدينة رومانية عمرها أكثر 3700 سنة وزهي مبنية علة قمة جبل كالقصبة تماما غير أن القصبة تعتبر عمارة إسلامية وهذه مدينة رومانية
  3. أم الأصنا ببني يلمان وهي مدينة رومانية وقديمة جدا
  4. زاوية الهامل مركز اشعاع فكري وحضاري تبعد عن الولاية بحوالي 80 كلم جنوبا
  5. المدينة الأثرية الرومانية (اراس) تقع ببلدية تارمونت حاليا مؤهلة لتكون منطقة سياحية لما تحتويه من اثار رومانية.أجريت عليه حفريات خلال فترتين. الأولى سنة 1934 والثانية سنة 1936 من قبل المهندس الفرنسي - ماصيرا وقد قام بعد هذه الحفريات بتقرير متكامل عن هذه الأبحاث لمعالم هذه المدينة الأثرية يوجد التقرير لدى الجمعية الثقافية للآثار الرومانية لبلدية تارمونت
  6. سد القصب الواقع شمال العاصمة المسيلة والذي يعد أقدم وأكبر السدود التي خلفها الاستعمار الفرنسي في الجزائر والذي يحتوي أنواع كثيرة من السمك ويعد المنبع الأساسي والأول الذي يعتمد عليه في سقي الأراضي مبتدأ من حي بوخميسة وأولاد سلامة شمالا إلا حي مزرير وسد الغابة جنوبا.
  7. غابة جبل أمساعد حوالي 90 كم جنوبا عن مقر الولاية.





المصدر : wikipedia.org




اكتب تعليق