حصة زوجوني في ولاية الأغواط

تعريف


عاصمة السهوب الأغواط : واحة جنوب الجزائر وتبعد عن الجزائر العاصمة بحوالي 400 كلم حيث تصطف بساتينها ومبانيها على ضفة "وادي امزي" الذي يأخذ مجراه من جبال العمور غربًا ويتوجه نحو الشرق حيث يحمل اسمًا آخرر هو واد "جدي" مارًا بعدد من واحات الزيبان إلى أن يصب في شط ملغيغ. و تمتد بساتينها ومبانيها ومساجدها العتيقة عبر سهوب واسعة وجبال شامخة ومراعي خضراء.

يحدها شمالا بلدية سيدي مخلوف، غربا كل من تاجموت والخنق، شرقا بلدية العسافية وجنوبا بلدية بن ناصر بن شهرة.

ثقافة


منذ بداية هذا القرن ومع قدوم بعض المصلحين إليها كصحفي والأديب عمر بن قدور صاحب مجلة الفاروق ومحمد العاصمي ودحمان بن الساسي، وقيام بعض من مصلحي هذه المدينة بإنشاء جمعية خيرية سنة 1920 سهرت على افتتاح مدرسة للتعليم، حيث فتحت سنة 1922 تحت تسيير سعيد الزهراوي ثم الشيخ العلامة والفقيه والمؤرخ والأديب مبارك الميلي.
حيث كان من حظ هذه المدينة أن جاء إليها ومن آثاره في الأغواط تأليفه لكتاب الجزائر في القديم والحديث وكذلك مؤلفات أخرى وتكوينه لجيل واصل مسيرته الإصلاحية كالشيخ أبو بكر الحاج عيسى والشيخ أحمد قصيبة والشيخ عبد القادر كراش المدعو الحاج جلول والشيخ الحسين بن زاهية والشيخ عطاء الله كزواي والشهيد الشيخ أحمد شطة.
هذا الجيل بدوره كان أعضاؤه منشطين لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالمنطقة وواصلوا مشوار التعليم فيه حيث تخرج على أيديهم مئات الشباب المتشبعين بالروح الوطنية والثقافية العربية الإسلامية، فكانوا من الأوائل الذين أنشأوا فريق الكشافة الإسلامية على المستوى الوطني (فوج الرجاء) بالإضافة إلى عدد من النوادي الثقافية والفرق الموسيقية والرياضية العاملة في إطار الحركات الوطنية.
  • في السنوات الأخيرة شهدت الأغواط حركية ثقافية تمثلت في اهتمام الأجيال الصاعدة بالخط العربي والزخرفة الأرابيسك وذلك من خلال عقد الملتقيات واحياء التضاهرات الفنية من أجل تشجيع رواد هذا الفن الأصيل من مواصلة المشوار والإبداع فيه حيث تم تنظيم ملتقى وطني لأمهر الخطاطين الجزائريين واقتصر على 15 اسما تحصلوا على جوائز دولية إلى جانب الأسماء التي تحصلت على المراتب الأولى في المسابقات الوطنية حيث حاول أن يرتقي بهذه النخبة التي حصلت على جوائز كبيرة، كما نظم معرضا لهذه النخبة من الخطاطين الذي شمل مداخلات وورشات في ملتقى نظم بجامعة الأغواط ولقي إقبالا كبيرا من الطلبة والجمهور والأساتذة، كما شمل النشاط ورشات تكوينية للأطفال صغار السن على مستوى دار الثقافة بالأغواط [2].








المصدر : wikipedia.org




اكتب تعليق